حلف الناتو يؤكد ان أوروبا تعاني نقص في أنظمة الدفاع الجوي


الجمعة16 جمادى الأولى 1447هـ 
07 نوفمبر 2025م

بوخارست:اليمن الاخباري/اكد حلف شمال الأطلسي الناتو ان اىوبا تفتقر  لأنظمة الدفاع الجوي  وهي بحاجة الي زيادة قدراتها الدفاعية الجوية 

أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الدول الأوروبية، بما فيها رومانيا، مشدداً على ضرورة زيادة عددها خمسة أضعاف.

ونسبت وكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة، إلى روته قوله في مقابلة تلفزيونية: "نعم، أوافق، هذا (نقص أنظمة الدفاع الجوي) يهم رومانيا نفسها وحلفائها، في جميع أنحاء أراضي حلف شمال الأطلسي الأوروبية، نحتاج إلى زيادة قدراتنا الدفاعية الجوية بنسبة 400%".

وأضاف روته، في مقابلة مع قناة "أنتينا 3" الرومانية، أن حلف الناتو قرر بالفعل زيادة الاستثمار في قطاع الدفاع، مشيراً إلى أن "هذا هو تحديدًا السبب الذي دفع الناتو إلى زيادة استثماراته الدفاعية".

وذكر أن "وجود قوات التحالف في رومانيا جزء من استراتيجية الردع على الجانب الشرقي وضمان للأمن الجماعي".

وألقى أمين عام حلف الناتو كلمةً في منتدى الصناعات الدفاعية في رومانيا، أمس، دعا خلالها الدول الأعضاء في الحلف إلى الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا، التي زعم أنها "القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في أوروبا والعالم".

وكانت  العاصمة الرومانية بوخارست انضافت خلال الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر الجاري أعمال منتدي الصناعات الدفاعية الجوية العسكرية لدول حلف شمال الأطلسي ( ناتو) والذي عقد تحت رعاية الأمين العام للحلف، وبمشاركة القيادة العليا للتحول وإدارة الاستثمار الدفاعي في المقر الدولي للحلف.

ويعد المنتدى، الذي يُنظم على مستوى استراتيجي رفيع، منصة رئيسية للحوار المباشر والمستمر بين حلف (الناتو) وشركائه في القطاع الصناعي، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات العسكرية والحكومات والشركات الدفاعية.

واقيم منتدى هذا العام تحت شعار "إعادة تسليح الناتو – الابتكار، التسريع، الاستدامة"، في متابعة للقرارات التي اتخذها قادة الدول والحكومات في قمة لاهاي في يونيو الماضي، والتي تضمنت التزام الحلف بزيادة كبيرة في الاستثمار الدفاعي. ويشارك في منتدى الناتو للصناعة كبار التنفيذيين في قطاع الصناعة والقادة المدنيين والعسكريين البارزين في الحلف، إلى جانب مسؤولين وطنيين وشخصيات قيادية من مؤسسات دولية أخرى.

وركز المنتدى هذا العام على كيفية توجيه هذه الاستثمارات الجديدة لضمان تطوير وتسليم القدرات المطلوبة التي تمكن الحلف من الردع والدفاع بشكل موثوق ضد أي خصم محتمل، مع التأكيد على أهمية الابتكار الصناعي وتسريع الإنتاج العسكري لدعم أهداف الحلف في الأمن الجماعي.

المصدر:وكالات


أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك