الفطاع الصحي بمحافظة صنعاء ينظم وقفة احتجاجية تنديدا بالصمت العربي الاسلامي والدولي تجاه حرب الابادة والحصار والتجويع في غزة


السبت 15صفر 1447هـ 
 09 أغسطس 2025م

صنعاء:اليمن الاخباري/نظم الفطاع الصحي بمحافظة صنعاء وقفة احتجاجية تنديدا بالضمت العربي. الاسلامي والدولي تجاه حرب الابادة والحصار والتجويع في غزة 

وندد المشاركون في الوقفات التي حضرها وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ المحافظة عبدالباسط الهادي ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكيل وزارة الصحة الدكتور علي جحاف ومدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور خالد المنتصر، بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر وحشية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.

وأكدوا خلال الوقفات بمشاركة عدد من وكلاء المحافظة، التي أُقيمت بمكتب الصحة بالمحافظة والمركز الوطني للحروق، وهيئة مستشفى 26 سبتمبر - متنة، و22 مايو - ضلاع، والشهيد محمد الدرة - جحانة، وعومرة - أرحب، وسيان - سنحان، ووعلان بلاد الروس، والطوارئ بني منصور، والمنار - الحيمة الخارجية، والوحدة - مناخة، و21 سبتمبر الحيمة الداخلية، وقاع الرقة - همدان، وصعفان، ومكاتب الصحة بالمديريات، أن جريمة منع الإمدادات الطبية دخول غزة وصمة عار في جبين الإنسانية.

وأشاروا إلى أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يوميًا جوعًا وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.


وصدر عن الوقفة بيان تجريم وإدانة بسياسةحرب التجويع الممنهجة في غزة والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والعافية 

وأكد البيان علي  أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وأن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادةقتل والحصار والتجويع واستغلال المساعدات لقتل الابرياء المجر بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرا مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.

وبلغ عدد حصيلة العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 61 ألفا و 158 شهيدا، و 151 ألفا و 442 إصابة. ومنذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس الماضي، سجّل القطاع 9 آلاف و 654 شهيدا، و 39 ألفا و 401 إصابة.

وفيما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، بلغ عدد ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية خلال الساعات الماضية 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11 ألف و 800 إصابة.

 يسجل يوميا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع عدد ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا.

أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد.
يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية".

ان المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء  التغذية إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلا".
 
 أن شركة المساعدات الأمريكية تحولت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع وإغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
 
نحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية..

ندعو كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات،  وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية،وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.وحتى يسمع العالم الرسالة واضحة: لا لحرب الإبادة، لا لحصار غزة، لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال وتنديداً بـ"العدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة"

نشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
نطالب إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية ً إلى قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.

*{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}**  

**وزارة الصحة والبيئة-صنعاء**  
**الجمهورية اليمنية**

٩ أغسطس ٢٠٢٥م الموافق- ١٥صفر ١٤٤٧هجري
أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك