الهيئة العامة للأوقاف تقيم ورشة تفعيل الأوعية والاهتمام بالمصارف الوقفية

السبت17 محرم 1447هـ 
 12 يوليو 2025م


صنعاء:اليمن الاخباري/أقامت الهيئة العامة للاوقاف مع الجهات المساندة للجانب الوقفي، يومنا هذا في صنعاء، ورشة بعنوان: «من أجل تفعيل الأوعية والاهتمام بالمصارف الوقفية»، 

وفي الورشة وضح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد أحمد مفتاح أهمية الورشة كونها ستؤسس لمرحلة جديدة قادمة من خلال التركيز على دعم المبرات الوقفية والحفاظ على ما تركه الواقفون. 

وتطرق العلامة مفتاح لأهم الإشكالات التي تعاني منها الأوقاف ومنها الجهل الكبير بحقوق الوقف، ومحاولات التصرف في الأعيان الوقفية، من قبل قاصري الوعي، وازدحام المقابر، ومشاكل الأوقاف المندثرة والمهملة والمجهولة، كما أكد على ضرورة تجريم الاعتداء على الأوقاف واعتبارها إحدى الجرائم المخلة بالسلم الاجتماعي كونها تمس المصالح العامة للفقراء والمرض، ى والمحتاجين، وكذا ضرورة التوعية وتعزيز ثقافة الوقف وإعداد خطة توعوية وطنية تستخدم كل الوسائل الإعلاميةوتتعاون فيها كل الجهات ويكون المسؤولون هم القدوة في ذلك وعلى راسهم الوزراء والمحافظين ومدراء المديريات ومدراء الأمن.. 

من جهته تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية الاستاذ محمد المداني عن دور الوقف في التنمية وأهميته في هذه المرحلة، والذي باستطاعته أن يتغلب على الكثير  مما تعانيه اليمن في  الجوانب الصحية والاجتماعية والخدمية إذا ما قام الجميع بمسؤولياتهم في التعاون مع الأوقاف وحمايتها،  ودعم الاستثمار الوقفي. 

وأشار المداني إلى أن العدو يراهن على إضعاف اليمن ولا بد من التحرك الجاد لكي نحرر بلدنا من الاحتياج للخارج. 

وحث المداني المحافظين ومدراء المديريات على  التحرك الجاد في دعم الأوقاف واستعادة أموالها وتنمية إيرادتها، فإذا ارتفع الجانب الإيرادي الوقفي في أي محافظة فسيعود للمحافظة ذاتها،  وإذا ارتفع الإيراد الوقفي في أي مديرية فسيعود للمديرية.. 

بدوره حث وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الاستاذ حسن الصعدي جميع المسؤولين في الجانب الرسمي على المبادرة في التعاون مع الأوقاف مهما كانت العوائق التي سيواجهونها موضحا أهمية المبادرة واستشعار الواجب في خدمة أموال الله.. 

من جهته استعرض رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن ما حققته الهيئة خلال المرحلة السابقة في عملية البناء الداخلي للهيئة والمشاريع الاجتماعية و الخيرية، لتوضيح المستوى الذي وصلت إليه الهيئة في المرحلة السابقة، وتبيين ما تحتاجه وتأمل تحقيقه في المرحلة القادمة..

وأشار إلى طموح قيادة الهيئة في إحياء سنة الوقف وتشجيع المستطيعين على التبرع بوقفيات جديدة، و تفعيل الاستثمار الوقفي حتى ينمو ويتضاعف خيره.. 

كما وضح رئيس الهيئة المعوقات والتحديات التي تواجه الهيئة، وأشاد بالدعم الكبير  للأوقاف من قبل السيد القائد حفظه ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، ومن ذلك تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد المداني لمساندة الأوقاف بشكل عام. 

ودعا رئيس هيئة الاوقاف الجهات الرسمية والشعبية إلى الاهتمام بهذا المورد الهام لما فيه من الفائدة على المجتمع، وقال: «نحن اليوم دعوناكم باسم الأوقاف هذا المورد الاقتصادي الوطني الذي لو قمنا بالاهتمام به للمس المجتمع قيمته ولتضاعفت الإيرادات الوقفية وغطت الكثير من احتياج المجتمع»

ونوه رئيس الهيئة إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وأولهم قيادة الهيئة والعاملين فيها كخدام مكلفين بإعادة الوقف لما وقف له. 

وأوضح رئيس الهيئة واجب الجهات الرسمية والشعبية وأنها إذا تعاونت وتكاتف الجميع فستكون مرحلة فاصلة في تاريخ الأوقاف، وستقدم خدمة كبيرة لأمتنا ووطننا وشعبنا الذي يتعرض للعـ.ـد.وان والحصار.. 

وبين رئيس هيئة الأوقاف المكاسب الدينية والإنسانية والتنموية التي ستتحقق إذا استشعر الجميع المسؤولية وتعاونوا مع جهود الحفاظ على أموال الوقف وصيانتها وتنميتها. 

بدورهم استعرض وكلاء الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد الدكتور عبدالله القدمي، وقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، وقطاع الأعيان الأستاذ محمد جحاف الإنجازات المختلفة لقطاعات الهيئة في جوانب البناء المؤسسي الداخلي والانجازات الخدمية والخيرية.

حضر الورشة نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى، ومحافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي، ووكيل أمانة العاصمة الأستاذ خالد المداني، والأمين العام لرابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، ووكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي، ومسؤول التعبئة العامة أبو حسين اللكومي.

الناشر:اليمن الاخباري
المصدر:اعلام الهيئة_العامة للأوقاف
#عطاء_مصان_وإحسان_مستدام
أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك