وفي الافتتاح اوضح رئيس مجلس الوزراء ان هذا المشروع الذي أصبح عملًا سنويًا وجزءًا من التزام وواجبات الجميع وفي المقدمة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تجاه من قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. الشهداء العظماء الذين بفضل الله وتضحياتهم اوقفنأ الأعداء عن حدهم واحفظنا علي اكن واستقلال وسيادة اليمن
وقال "اليوم ونحن نعيش أجواء الحرية والكرامة بفضل تضحيات الشهداء الأبرار الذي رووّا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن أمنه وسيادته واستقلاله".
وأضاف "الشهداء بذلوا أرواحهم واشتروا من الله الجنة وأثمرت أرواحهم ودمائهم الزكية عزة وكرامة واستقرارًا وحرية، فهم العظماء الذين يتقدّمون الصفوف ذودًا عن الأوطان في مواجهة المعتدين والغزاة والطامعين".
وتابع "بفضل من الله، ثم بشجاعة وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى، أصبح اليمن ينتقّل من نصر إلى نصر ويقوم بواجبه الأخوي والديني والأخلاقي في نصرة المظلومين في قطاع غزة على هذا النحو المشرف للجميع والمؤلم في ذات الوقت للعدو الصهيوني".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "أن تهديدات العدو الصهيوني الذي خبرناه وخبرنا في ميدان المواجهة لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الحرة والشجاعة إلا تصميمًا على المضي في نصرة الأشقاء بغزة وهو التزام لا رجعة عنه".
وأوضح أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن في حالة عالية من الجاهزية للدفاع والذود عن الوطن وحريته وقضيته واستقلاله مهما بلغ صلف واستكبار العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت إلى أن أبطال المقاومة في فلسطين الصامدين لأكثر من 630 يومًا في وجه القدرات التسليحية الهائلة لحلف شمال الأطلسي الذي سخر كل إمكانياته اللوجستية والتسليحية الحديثة لدعم الكيان الغاصب، تمكنوا برغم حجم الاستهداف من تدمير آلياته وقتل الآلاف من جنوده على هذا النحو الذي نشاهده منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، حتى اليوم.
كما أكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تولي وستولي أسر وأبناء الشهداء والمفقودين المزيد من الاهتمام والرعاية نظير تضحيات ذويهم ودفاعهم عن وطنهم وشعبهم، معبرًا عن الثقة في أن أبناء الشهداء والمفقودين سيتقدمون الصفوف في مجال العلم والمعرفة كما تقدّم آباؤهم الصفوف في مواجهة الأعداء.
وتنمى في ختام كلمته لهيئة رعاية أسر الشهداء التوفيق والمزيد من الرعاية والعناية بأسر الشهداء وأبنائهم.
اكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اهتمام الوزارة بتعليم ابناء الشهداء الذين قدم ابائهم وذويهم أرواحهم لنعيش بحرية وسلام بعيد عن الهيمنة والسيطرة والأنبياء للصهيوني والأمريكي وبفضل الله وتضحياتهم حقق اليمن الانتصارات واركع الاعداء وحافظ عليها سيادتة ... موجها التحية والتقدير للهيئة العامة لاسر الشهداء لاهتمامها برعاية اسر الشهداء وتعليم ابنائهم وتوفير كل متطلباتهم واحتياجياتهم علي مدار العام
وأشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الصعدي إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بأسر وأبناء الشهداء في مختلف المجالات عرفانًا بما قدمه الشهداء من تضحيات دفاعًا عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وفرّت لأبناء الشهداء مقاعد في المدارس الأهلية مجانًا في كل المراحل الدراسية وساهمت في تذليل الصعوبات تجاههم.
ودعا الوزير الصعدي أبناء الشهداء إلى الاهتمام بالتحصيل العلمي والحرص على أن يكونوا أنموذجًا في الاجتهاد والمثابرة ونيل المراتب المتقدمة، والذي يعكس صورة لتضحيات آبائهم وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف الميادين والجبهات.
وأشاد بجهود القائمين على الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وعملهم الجاد والشفاف وحرصهم على رعاية أبناء الشهداء، مشددًا على مواصلة الجهود بنفس الحماس.
فيما كد نائب رئيس الهيئة صالح حمزة، أن مشروع الحقيبة المدرسية البالغ تكلفته 230 مليون ريال، يستهدف 42 ألفًا و604 طلاب ويتم التوزيع بداية العام الدراسي منذ إنشاء الهيئة.
وأفاد بأن المشروع يتضمن حقيبة عينية، يتم توزيعها بصورة مباشرة للمدارس وحقيبة نقدية بمبلغ 10 آلاف ريال تصرف عبر حوالات السريع لكل طالب وطالبة في المحافظات والمناطق الحرة.
وأكد حمزة أن المشروع يأتي في إطار اهتمام الهيئة وحرصها على مواصلة تعليم أبناء الشهداء وصولًا إلى تخرجهم من الجامعات والكليات والمعاهد المختلفة وتمكينهم من فرص العمل ليقودوا مع أبناء اليمن نهضة التغيير والبناء.
ودعا إلى التعاون في إيصال الحقيبة المدرسية التي تم الإعداد لها جيدًا منذ خمسة أشهر إلى أبناء الشهداء في مدارسهم بالتعاون مع المندوبين في العزل ومختلف المناطق.
فيما أكدت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب محمد المهدي العهد بالبذل والعطاء والاجتهاد في التحصيل العلمي تأسيًا بذويهم الذين اختاروا طريق الجهاد وثقافة الاستشهاد لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشارت كلمة ابناء الشهداء الي ان الناء الشهداء يقدرون ويتمنون جهود الهيئة بتوفير احتاجاتهم ومتابعة احوالهم وتقديم الرعاية والاسناد لهم وهي جهود كبيرة ...مؤكدين علي السير علي الطريق الذي سار علية ابائهم وذويهم للدفاع عن الوطن والحفاظ علي آمنة واستقرار
تخلل التدشين. فقرة استعراضية لمكونات مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء قصيد شعرية عبرت عن عظمة تضحيات الشهداء التي اثمرت عز وكرامة كما استمع الحضور اليها قدمها احد أشبال اسر الشهداء اكدت مكانة الشهداء عند خالقهم ومضي ابنائهم علي الدرب الذي سلكوة من أجل عزة واستقلال اليمن
وفي ختام حفل التدشين، سلم رئيس مجلس الوزراء الحقائب المدرسية لعدد من أبناء الشهداء.
اليمن الاخباري
