الصهاينة يقتحمون السفينة حنظلة المتجهة لكسر الحصار علي غزة ويقتادوها الي اسدود


غزة:اليمن الاخباري/ اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني علي اقتحام  السفينة "حنظلة" المتجهة لكسر الحصار علي غزة عن طريق البحر
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء السبت، السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، التي كانت متجهة إلى شاطئ قطاع غزة في محاولة لفك الحصار الخانق عنه، وعلى متنها نشطاء عالميون وبرلمانيون أوروبيون.وعرب

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال هاجم السفينة، فيما لم يعرف بعد مصير طاقمها والمتضامنين، وتم قطع ثلاثة عمليات بث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود جنود الاحتلال.

وكانت السفينة قد أطلقت نداء استغاثة قبل عملية الاقتحام، بعد اقتراب بحرية الاحتلال منها.

وفي وقت سابق، أعلن تحالف "أسطول الحرية"، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة "حنظلة"، التي أبحرت من السواحل الإيطالية في وقت سابق من يوليو الجاري، باتجاه قطاع غزة.

وكانت السفينة قد غادرت ميناء سيراكوزا الإيطالي في 13 يوليو، وتوقفت في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه لإصلاح مشكلات تقنية، قبل أن تتابع رحلتها مجددا في 20 يوليو وعلى متنها 21 ناشطا دوليا، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية.لابناء غزة

وكانت السفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية وصلت اليوم الأحد، إلى ميناء أسدود بعدما اقتحمتها بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتادتها إلى هناك. والان السفينة أسيرة في اسدود

وسيطرت قوات الاحتلال على السفينة التي تقل متضامنين دوليين في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار علي قطاع

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة استُجوبوا وسيسلمون إلى الشرطة.

وكانت السفينة في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" أنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل بالنشطاء المعتقلين من السفينة.

ودعا الناشطون على متن السفينة "حنظلة" للضغط على بلدانهم للإفراج عنهم.

جاء ذلك في رسائل فيديو مسجلة مسبقا نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب سيطرة الاحتلال على السفينة.

وتوالت إدانات اقتحام السفينة "حنظلة"، فقد طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية، واصفا اقتحام السفينة بأنها قرصنة بحرية جديدة في المياه الدولية.

وقال المكتب إن "هذا العدوان السافر انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقواعد الملاحة البحرية حيث يتصرف الاحتلال من جديد كقوة بلطجة خارج القانون".

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن السفينة، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والدولية باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة حنظلة واحتجاز ركابها "جريمة قرصنة وتحد سافر للإرادة الإنسانية وكشف لزيف الاحتلال". وحمّلت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة المتضامنين ودعت لاستمرار تسيير القوافل البحرية حتى كسر الحصار.

وطالبت حماس الأمم المتحدة بإدانة جريمة القرصنة ومحاسبة الاحتلال على عدوانه المتواصل وحرب الإبادة على غزة.

كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات اقتحام السفينة حنظلة، واتهمت إسرائيل في بيان بارتكاب "جريمة قرصنة صهيونية وحلقة جديدة من الاستهداف المتعمد لأي مبادرة لإيصال صوت غزة للعالم".


يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد اعترض، في 9 يونيو الماضي، سفينة "مادلين" التابعة أيضا لأسطول الحرية، أثناء وجودها في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، قبل أن يرحلهم لاحقا بعد توقيعهم على تعهد بعدم العودة.

ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع تفاقم المجاعة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023م

الناشر:اليمن الاخباري
المصدر:وكالات


أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك