الملتقي الاسلامي بصنعاء يقيم الذكري السنوية لاستشهاد الامام زيد بن علي عليهما السلام

 
السبت24 محرم 1447هـ 
19 يوليو 2025م

صنعاء:اليمن الاخباري/تحت شعار بصيرة وجهاد  اقام الملتقي الاسلامي بصنعاء ذكري استشهاد الامام الاعظم زيدبن علي عليهما السلام ويقيم الملتقي الذكري سنويا 
 للتذكير بالدروس المفيدة للأمة من مسيرة حياته ومواقفه في نصرة الحق والعدل ورفع راس الأمة واذلال الكغاة والكفرة

وفي احياذ الذكري  اشاد  مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن شمس الدين شرف الدين بصبر وثبات وجهاد الامام زيد  في مواجهة الظالمين والذي بستشهادة ترك اثر طيب في هذة الأمة  في التضحية والبصيرة والجهاد 

وقال  مفتي الديار  نحن والحمد للة نسير علي خطي الامام زيد ونحن من جنوده و نحمل راية الجهاد وفقا للطريق الذي سلكة مقارعة الظالمين والمستكبرين والطغاة  وناصر المستضعفين والمظلومين  ونحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد ولانقبل الذل ولا الحياة الليلة الخانعة للمسلمين والظلمة 

واوضح ان احياء ذكري الجهاد الامام زيد تزيد من عازئمنا للمضي قدما للدفاع عن الأمة ولانخاف الا اللة وبكرة الكافرين  والعمل علي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتذكير الناس الذين غفلوا  عن مسيرة ونهج ال بيت رسول الله واعلام الهدي الذين ضحوا بانفسهم للحفاظ علي دين الأمة يجيبهم نار جنهم ويرفقهم بالصالحين بالجنة  
وبين أن بصيرة وجهاد الامام زيد  كانت بعيدة المدي وتريد للأمة الخير والصلاح وتحرك مجاهدا محتسبا لم تغرية  الحياة الدنيا ومباهجها  وكان تحركة قوي ارعب الاعداء الذين لم يجعلوا لة قبرا  خوفا علي مصالحهم الدنيوية وهم امتداد للغرب الكافر والصهاينة المجرمين 

وحث مفتي الديار شرف الدين علماء الامةالقيام بواجبهم في رفض الظلم والطغيان والفساد، وأن يمضوا على منهج الإمام زيد  ويعملون علي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر  واعلاء كلمة الحق والوقوف الي جانب المستضعفين  ومواصلة الخروج بالمسيرات واقامة الفعاليات والندوات والدورات والاهتمام بالتعبئة العامة  والتحشيد والجهوزية لصد مكر الاعداء وتكبرهم 

وأشار إلى أن بني أمية كان لهم أثر سلبي في ماضي وحاضر الأمة، بترسيخ مفاهيم في أذهان الناس، غير مفاهيم رسول لله والإسلام المحمدي الأصيل الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال  ايضا"حريصون على أن نحّرز أنفسنا من عذاب لله ونقمته وسخطه لنكون من أهل الجنة، فهناك مبادئ وعقائد تُلزم الناس الاعتقاد بها وتحقيق مصاديق حقيقتها، فكيف نجسّد الإيمان الحقيقي، ونبرهن على إيماننا، لأن هناك من يقول لا إله إلا الله ويشرب الخمر ويزني وكلمة لا إله إلا الله يجب أن يكون لها معنى حاضر وتكون أعمالنا واضحة تدلّل على أن معنى الإيمان هو لا إله إلا الله - محمد رسول الله".

وأضاف "في عهد بني أمية تغيرت معالم الدين وزاد الانحراف في الأمة وتغيرت الأمور إلى أسوأ الحدود، بانتشار المفاسد وتقريب اليهود والنصارى منهم وتخويف المؤمنين كما يخوفوننا اليوم بأمريكا وإسرائيل، فما كان من الإمام زيد عليه السلام إلا أن قال مقولته المشهورة "والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت".

وتابع العلامة شرف الدين، "من حمل فكر الإمام زيد، وهو في حقيقة الأمر فكر رسول الله، بل هو فكر القرآن وشريعة الله سبحانه وتعالى، يخرجون ويجاهرون بعدائهم لليهود والنصارى تأسيًا ليس بالإمام زيد فحسب ولا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما تأسيًا بالأنبياء والمرسلين لأن الإمام زيد والأنبياء والمرسلين هم أسوة حسنة فمن يخرج في وجه الطغاة ويتبرأ منهم ويتولى المؤمنين ويتبرأ من الظالمين فهو المتأسي بالنبيين".

ولفت إلى أن اليمنيين اليوم، هم من حملوا فكر الإمام زيد عليه السلام وباعوا أنفسهم في سبيل الله وصمدوا في مواجهة أمريكا وكل طغاة العالم، مبينًا أن هناك من علماء اليوم من يثبطّون الناس عن الجهاد ويركزون على أمور الدنيا.

وقال "نجد كثير من الناس بعيدون عن واقع أمتهم وعما يحدث في غزة من مجازر وبعيدون عن التحشيد في سبيل لله، لأن هناك علماء حرصوا على ألا يجرحوا بكلامهم مشاعر اليهود والنصارى، بل يعمدون على إغراء المسلمين وفتنتهم، فجرّوا عليهم الويلات والمحن وفي الوقت ذاته يحملون المسؤولية من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".

وأوضح مفتي الديار اليمنية، "أن هناك من أخطأ بقوله أن الإمام علي عليه السلام خرج من أجل السلطة كابن تيميه وهناك من قال أن خروج الإمامين الحسين وزيد عليهما السلام، كان من أجل الدنيا وعندما خرج السيد حسين عليه السلام والسيد بدر الدين والسيد عبدالملك قالوا أنهم خرجوا من أجل السلطة وهكذا أصبح الحال من خرج آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر قالوا إنه يخرج من أجل السلطة والدنيا في حين أن خروجهم هو لرد الحدود لدين الله والإصلاح في أمة محمد رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم".

وأكد "أن طريق الدنيا والسلطة معروف فمن يريد الدنيا لا يحارب أعداء الله بل سيقيم علاقة معهم كما هو حال الجولاني اليوم ونحن لا يمكن أن نبيع ديننا بدنيانا ولن نساوم في ذلك لأنها ثقافتنا وعقيدتنا".

وفي الذكري بحضور مستشار المجلس السياسي الاعلي السفير عبدالاله حجر وقيادة الملتقي والعلماء وطلبة العلم


  تحدث العلامة عبدالمجيد الحوثي رئيس الهيئة العامة للأوقاف عن اهمية احياء ذكري استشهاد الامام زيد دفاعا عن الحق والمستضعفين

وقال العالمة الحوثي ان إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، الذي تحرك مجاهدا صابرا محتسبا  لاصلاح حال  الأمة و والعمل علي مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن استفحل الفساد والبعد عن اللله  ورسوله وال بيتة الطاهرين  وان الامام زيد خرج بثورة لمواجهة من باعوا الآخرة بالدنيا وزين لهم الشيطان انظمة حكم فاسدة وطالبة  وعقيمة  استبدوا من خلالها حركات شعوب الأمة واستولوا علي الثروات 
وأضاف العلامة الحوثي أن الإمام زيد خرج بدافع ايماني قوي وقاد بشجاعة واستبسال ثورة قوية في وجه الطغاة والمستكبرين والظلمة والمفسدين، حفاظا على الدين والنهج القرآني والسيرة المحمدية 

 وألشار الي ان الإمام زيد أحد رموز أئمة آل البيت، الذين يجب السير على نهجهم، والتمسك بمبادئهم”.ولفت إلى ما تعرّضت له الأمة من ظلم بعد استشهاد الإمام الحسين، وما واجهه الناس من معاناة وظلم وقهر من قِبل الطغاة والمستكبرين، وعكف على القرآن الكريم ثلاثة عشر عاماً قبل ثورته ضد الظلم والاستكبار والفساد، يتدبّر ما جاء فيه من أوامر ونواهي، فخرج بعبارته الشهيرة “والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت”، والإسلام لا يقبل السكوت عن الظلم ورفض الاستسلام والخضوع  للظلمة والطامعين 

وصف رئيس هيئة الأوقاف العلامة الحوثي، ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، بالأليمة، لأنها ذكرى من شق غياهب تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة الإسلامية التي سلّبت من الإسلام روحه ولم تبق من القرآن إلا رسمه.

وأفاد بأن خروج الإمام زيد ومن قبله الإمام الحسين عليهما السلام، كان لتجسيد صوت الإسلام المحمدي الذي جاء ليقيم الحق والعدل لا ليشرعن للظلم والجور وليخرج الناس من عبودية البشر إلى عبودية رب البشر.

ولفت العلامة الحوثي إلى "أن الظالمين اتخذوا الإسلام وسيلة لشرعنة طغيانهم وظلمهم وجرائمهم حين سكت الناس عن قول كلمة الحق، فكان صوت آل بيت رسول الله هو الصوت الصادع بالحق الذي لا يخشى في لله لومة لائم".

وأوضح أن الإمام زيد عليه السلام ظل يتدبر القرآن الكريم لمدة 13 عامًا ليجد لأمة جده مخرجًا من حالة الضعف والاستسلام والخضوع والذلة التي أصبحوا يعيشونها في عهد بني أمية فشق الطريق أمام الأحرار في كل زمان ومكان.

وأشار رئيس هيئة الأوقاف إلى "أن منهج الإمام زيد عليه السلام، ما يزال شامخا منذ 1300 عام وسطر الثوار السائرون على نهجه أروع الملاحم والبطولات في كل جيل وزمان ومكان، مؤكدًا أنه لولا تضحيات أئمة آل البيت ودمائهم لضاع الإسلام وعم الفكر الأموي بإطاعة الأمير وإن جلد الظهر وأخذ المال".


وكان الامين العام المساعد للملتقى الاسلامي عبداللة الشاذلي اكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام والذي يستفيد الجميع من متقدمة من تضحيات وفداء الدين والأمة وهو ذو قيمة إنسانية مهمة في تاريخ البشرية وهو يمثل في عالم اليوم جبهة جهادي تعبوية اتت ثمارها في اليمن وفي دول محور المقاومة التي تجسيد يوميا مبادى وقيم الشهيد المجاهد الامام زيد بن علي علية السلام الذي يعد مدرسة جهادي متكاملة لاعلاء كلمة الله، والدفاع عن المستضعفين، وإقامة العدل.

واستعرض العلامة الشاذلي سيرة ومناقب الإمام زيد، والأسباب التي دفعته للخروج في وجه الظالمين، ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

وتطرقا إلى الأوضاع التي يمر بها الشعب اليمني جراء رفضه الخضوع والاستسلام لقوى الطغيان، وتمسكه وولائه لأئمة أهل البيت، ومنهج الإمام زيد عليه السلام وخروج المستمر الي الساحات واحياء الفعاليات ومحاصرة الاعداء في وقت صمت وتجاهل الكثير من الناس تلطغاة والنستكبرين


.تخلل احياء الذكري فقرة انشادية وقصيدتين شعرية الاولي للشاعر محمد اسماعيل النعمي والثانية للشاعر احمد حسين هبة عبرها عن اهمية احياء الذكري لتذكير الاجيال بتضخيات الامام زيد ومن سبقوة ولاقوة من ال بيت رسول الله واعلام الهدي لاعلاء كلمة الله  ومقارعة المستكبرين والطغاة في الارض

النلشر:اليمن الاخباري
عبدالعالم الحاج
بالتعاون مع اعلام الاوقاف






أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك