الصهاينة يطلقون النار على فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات في رفح

 

  


الأحد05 ذو الحجة 1446هـ 
01 يونيو 2025م

غزة:اليمن الاخباري/ قُتل 30 فلسطيني على الأقل وأصيب أكثر من 129 آخرين صباح اليوم الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب مصادر طبية وشهود.

وقالت مصادر في وزارة الصحة في غزة إن 30 فلسطيني على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 129 آخرين خلال استهداف الصهاينة تجمعا للمواطنين في منطقة المواصي حضروا للحصول على مساعدات إنسانية.

وأفاد شهود عيان بأن آلاف الأشخاص توافدوا منذ الفجر إلى نقطة توزيع الشركة الأمريكية (GHF) ، عندما فتح الصهاينة النار بشكل مفاجيء في محيط الموقع.

وقال أحد الشهود "تجمعنا منذ الرابعة صباحا بانتظار الحصول على الطعام، وفجأة سمعنا إطلاق نار وانفجارات، وبدأ الجميع يركض. رأيت جثثا ودماء في كل مكان".

من جهته قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن "جميع الإصابات تركزت في الرأس والصدر"، واصفا ما جرى بأنه "مجزرة متكررة بحق مدنيين جوعى".

وأضاف أن "الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات"، مشيرا إلى صعوبة نقل الجرحى بسبب تعذر وصول سيارات الإسعاف إلى الموقع.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الهجوم يندرج في إطار "استهداف متكرر" لنقاط توزيع مساعدات غذائية

،وأشار إلى أن هذه النقاط، التي تُدار بالتنسيق مع شركة أمريكية-إسرائيلية وتحت حراسة الصهاينة تحولت إلى مصائد قتل جماعي لفلسطين الجوعي

ووصف البيان ما جرى بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان"، محملا إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية.

ويأتي الحادث بعد أسبوع شهد هجمات مماثلة، أسفرت، وفق مكتب الإعلام الحكومي، عن مقتل 39 فلسطينيا وإصابة أكثر من 220 آخرين خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع مساعدات.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، لكن وسائل إعلام اسرائيلية نقلت عن مصادر في الجيش قولها إن "الجيش يحقق في الحادث"، مشيرة إلى أن العمليات في المنطقة تستهدف "عناصر إرهابية".

ويواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الإمكانيات، بحسب المصادر المحلية والدولية.

ودعا مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في ما وصفه بـ"الجرائم المتكررة"، مطالبا بفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية بعيدا عن سيطرة الجيش الإسرائيلي.

أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك