بغداد:اليمن الاخباري/احتضنت العاصم العرافية بغداد المعرض الدولي لتكنولوجيا النفط والغاز برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وبدعم وزارة النفط العراقية علي مدي اسبوع بهدف استقطاب الاستثمار العالمي بقطاع الطاقة.
وقالت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية في بيان "في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للعراق نحو الانفتاح على التكنولوجيا الحديثة واستقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة، احتضنت العاصمة بغداد اليوم انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض تكنولوجيا النفط والغاز.
وتشارك في المعرض 66 شركة عالمية متخصصة في مجالات النفط والغاز والطاقة من مختلف دول العالم، ما يعد دلالة واضحة على مكانة العراق المتنامية كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة، وفقا للبيان.
ونقل البيان عن مصطفى العاني، مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية، قوله "إن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، ويجسد التزام الحكومة العراقية بدعم الشراكات الدولية، وتوطين التكنولوجيا في قطاع الطاقة".
وأضاف أن "هذا الحدث الاقتصادي يشكل فرصة حقيقية للتعريف بأحدث التقنيات العالمية في مجالات الاستكشاف، والحفر، والإنتاج، والمعالجة، والنقل، فضلا عن التحول الرقمي للطاقة"، مبينا أن المعرض يعد الأول من نوعه في العراق من حيث التخصص وحجم المشاركة الدولية.
وفي السياق قال منتظر محمود مسؤول إعلام المعرض لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المعرض يستمر حتى الرابع من يونيو الجاري، وسيتم في أخر يومين إقامة ندوات وحوارات عن تكنولوجيا الطاقة لمتخصصين من الشركات العالمية".
وأوضح محمود أن الشركات العالمية المشاركة في المعرض تمثل 8 دول أجنبية وعربية، مبينا أن وزارة النفط المصرية أبرز المشاركين من الدول العربية في المعرض.
وأشار محمود إلى أن المعرض يوفر فرصة للشركات النفطية العراقية للتواصل مع الشركات العالمية والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي تعرضها.
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، لزيادة إنتاجها النفطي والاستفادة منه في إعمار البلاد وتوفير الخدمات للشعب العراقي.
ويبلغ احتياط العراق المؤكد من النفط الخام أكثر من 144 مليار برميل، ويأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الاحتياط المؤكد، فيما يبلغ احتياطيه المؤكد من الغاز 132 تريليون قدم مكعب قياسي.
ويعتمد اقتصاد العراق بشكل كبير على صادرات النفط الخام، التي تمثل نحو 90 في المائة من عائدات البلاد المالية.