السبت03 محرم 1447هـ
28 يونيو 2025م
دمشق:اليمن الاخباري/اختتم الفيلم الوثائقي “عيوني” للمخرجة ياسمين فضة فعالية ثلاثة أيام من الفن والذاكرة سورية التي احتضنها متحف دمشق الوطني
وتناولت الفلم ملف المعتقلين والمغيبين السورين قسراً. ويقدم الفيلم الذي أنتج سنة 2021م من خلال عرضه للمرة الأولى بدمشق، رؤية توثيقية لمصائر الناس الذين اعتقلوا وغيبوا على يد النظام السوري السابق وتنظيم داعش
من خلال رصد مقالات الكاتب باسل الصفدي، والأب الإيطالي باولو دالوليو الملقب براهب الثورة. السورية معتمدة نقل الصورة عن طريق مشاعر القريبين من المعتقلين في الفيلم،
إضافة إلى التقارير والوثائق التي تؤكد المعلومات الواردة في فيلم “عيوني”.ويتحدث الفيلم عن الكاتب والمبرمج المعارض باسل الصفدي، الذي اعتقل في دمشق في شهر تشرين الأول من عام 2015، والأب باولو دالوليو الكاهن المسيحي الذي تمتع بشعبية كبيرة واختطف في شهر تموز من عام 2013 بمدينة الرقة.ودمجت المخرجة مع فيلمها فيديوهات لهذين الشخصين، يتحدث فيها أفراد من عائلتيهما إلى جانب أعضاء في منظمات أهلية،
بالإضافة إلى ما صورته من مقاطع فيديو تظهر الحملات التي قام بها أهالي المختفين قسراً، والألم الكبير الذي يعانون منه لغياب أحبائهم، وحاجتهم للنضال، وللفت نظر العالم إلى هذا النوع من الجرائم.المحامية نورا غازي زوجة المعتقل المغيب باسل الصفدي، أشارت إلى الحاجة الماسة لتوظيف الألم وإيصال صوت أهالي المعتقلين والمغيبين قسراً، الذين أعطوها دروساً في الشجاعة والصلابة وقوة الإرادة والصبر على معاناة استمرت تسع سنوات.كما أشارت إلى تأسيسها منظمة نوفوتوزون التي احتضت من خلالها ثلاثة آلاف عائلة من المعتقلين والمغيبين قسراً، حيث حاولت من خلالها الإلحاح في البحث عنهم وإيصال أي معلومة تريحهم، معتبرة أن أهاليهم كانوا دافعاً كبيراً لإخراجها من حالتها النفسية، وتبادل الشعور نفسه لأن الجميع يحس بنفس الوجع والألم.ويبقى الفيلم صوتاً ينادي العالم للوقوف على جرائم النظام البائد، وكشف الحقيقة وإسناد الحقيقة لأصحابها.
التسميات :
ثقافة