السبت 12 ذي القعدة 1446ه
ـ الموافق 10 مايو 2025م
ال:اليمن الاخباري/في خطوة تؤكد التزامها المتواصل بتعزيز قدرات طلابها وفتح نوافذ المعرفة أمامهم، افتتحت الجامعة الوطنية – فرع إب، صباح اليوم السبت 10 يناير 2025، فعاليات المخيم التقني الثاني، الذي تنظمه كلية العلوم والهندسة بمشاركة نوعية ومتميزة من نادي مطوري جوجل – اليمن (GDG Yemen)، في أول استضافة رسمية لهم داخل محافظة إب، وذلك بحضور رفيع شمل الأستاذ الدكتور حسان شريان رئيس فرع الجامعة، والدكتور إياد المخلافي عميد الكلية، والدكتوره معافر منصور رئيسة قسم تقنية المعلومات، وعدد كبير من الطلاب والمهتمين بالتقنية.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، عبّر الأستاذ الدكتور حسان شريان، رئيس فرع الجامعة، عن سعادته بهذا الحراك العلمي النشط، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى بكل ما أوتيت من إمكانات لإيجاد بيئة تعليمية محفزة، حديثة، وشاملة، تضع الطالب في قلب الحدث التقني العالمي.
وقال:
“نؤمن بأن صناعة المستقبل تبدأ من هنا، من مقاعد هذا المخيم، ومن شغف طلابنا الطامحين نحو التميز والإبداع.”
كما وجه شكره لفريق كلية العلوم والهندسة، ولنادي مطوري جوجل، مؤكدًا أن هذا النوع من الشراكات هو ما تصبو إليه الجامعة ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي ودعم ريادة الأعمال الطلابية.
من جانبه، أكد الدكتور إياد المخلافي، عميد كلية العلوم والهندسة، أن هذا الحدث يبرز روح الانفتاح التي تتبناها الكلية تجاه كل جديد في عالم التكنولوجيا، وقال:
“من خلال هذا المخيم، نمنح طلابنا فرصة لتجاوز حدود المقررات الدراسية، والانخراط في تجارب تعليمية حقيقية ومباشرة، تمكّنهم من اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل.”
كما أوضح أن المخيم في نسخته الثانية يتوسع من حيث المحتوى العلمي، والمدربين، ومجالات التدريب، مشيرًا إلى أن ما سيُعرض من مشاريع التخرج للطلاب في الأيام القادمة سيكون مفاجأة حقيقية تثبت حجم التميز الذي وصل إليه طلبة الكلية.
تمثل استضافة فريق GDG Yemen في محافظة إب لأول مرة نقلة نوعية تعكس مكانة الجامعة الوطنية، وقدرتها على استقطاب المبادرات العالمية إلى بيئتها الأكاديمية، الأمر الذي أضفى على المخيم طابعًا احترافيًا فريدًا، ومنح الطلاب فرصة غير مسبوقة للتفاعل المباشر مع رواد البرمجة والتحول الرقمي في اليمن.
ويمثل هذا المخيم في نسخته الثانية أحد أبرز المبادرات النوعية في محافظة إب، والتي تتبناها الجامعة الوطنية لتجسيد رؤيتها في التعليم التطبيقي، وتعزيز الشراكة بين الطالب والواقع العملي، حيث يتيح للمشاركين فرصًا نادرة للتعلّم المباشر من خبراء التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء.
وتضمن اليوم الأول من المخيم ورشًا تفاعلية في مجالات متعددة، منها:
أمن المعلومات والاختراق الأخلاقي
و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية و إنترنت الأشياء (IoT)، وتطوير المهارات الشخصية والتقنية لطلبة كلية العلوم والهندسة
وقد أشرف على الورش مدربون من فريق GDG Yemen، حيث أبدى الطلاب تفاعلاً كبيرًا وحرصًا واضحًا على الاستفادة من كل دقيقة.
لا تكتفي الجامعة الوطنية بإعداد طلابها أكاديميًا فحسب، بل تسعى لتمكينهم من خلال التدريب العملي، وفتح أبواب اللقاءات المهنية، واستقطاب المبادرات العالمية إلى داخل القاعات اليمنية، في رسالة واضحة تقول:
“مستقبل الطالب يبدأ من الآن… وهنا، في الجامعة الوطنية، نمنحه الدافع والفرصة.”
وتجدر الإشارة إلى أن باب القبول والتسجيل في الجامعة الوطنية – فرع إب ما يزال مفتوحًا في مختلف التخصصات، حيث تُتيح الجامعة برامج أكاديمية وتطبيقية متنوعة، ضمن بيئة تعليمية محفزة ومواكبة لمتطلبات العصر.