وفي الافتتاح بارك رئيس مجلس الوزراء انعقاد المؤتمر.بمشاركة الاختصاصين من كل محافظات الجمهورية اليمنية ومن خارجها
وقال الرهوي ان المؤتمر يعد تظاهرة علمية تتزامن مع حراك بحثي متواصل تشهده جميع الجامعات اليمنية في صنعاء الثورة، وقلعة الصمود، الحانية على جميع أبناء اليمن وحضنهم الكبير.
وتوجه رئيس الوزراء بالتحية والتقدير لقيادة جامعة صنعاء وكلية الطب، والجمعية وجميع القيادات والمسئولين والمشاركين في المؤتمر من الأطباء والأكاديميين والباحثين من داخل اليمن وخارجه.. منوها بتزامن انعقاده مع الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي احتفل بها شعبنا اليمني قبل أيام باستثناء القلة القليلة من المرتزقة الذين يسعون لتجزئة الوطن الكبير وإعادته إلى الماضي البغيض، ماضي الخلاف والصراع والاقتتال.
وأشار إلى أن ازدواجية المعايير على المستوى الدولي في أبشع مراحلها خاصة ما يتصل بالوضع الراهن الذي يمر به اليمن.. موضحا انه في الوقت الذي يجمع العالم على وحدة وسلامة بعض الدول نجد أنهم يعملون حثيثا من أجل فرض التجزئة والانفصال في اليمن وهو ما لم ولن يكون لهم.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى المسيرات النسائية الحاشدة التي شهدتها محافظات عدن وأبين وحضرموت يوم أمس ومطالبتها بالحفاظ على الوحدة بعد عشر سنوات من الاحتلال السعودي الإماراتي.. مؤكدا أن المحتل ومرتزقته لم يفشلوا فحسب في تأمين واقع أفضل كما كانوا يمنون به أبناء المحافظات والمناطق المحتلة، بل وأن يحافظوا على وضع الخدمات كما كان قبل الاحتلال.
وتناول مستجدات الأوضاع في غزة الصمود والعزة وما يتعرض له أهلها خاصة الأطفال من قتل وحرق من قبل العدو الصهيوني المجرم.. مشيدا بحالة الصمود والاستبسال الكبير لجميع أهلنا في القطاع الذين لم ينل العدوان الصهيوني وحرب التطهير وجرائم الإبادة اليومية من عزيمتهم وإرادتهم وتمسكهم بأرضهم.
وأوضح الرهوي أن المساعدات المقدمة يوم أمس من قبل إحدى الشركات الأمريكية هدفها ذر الرماد على العيون ليس إلا، وكذا محاولة تركيع وإذلال وإهانة الشعب الفلسطيني.. مبينا أنه ومن بين 400 مركز مخصص للإغاثة سابقا يقدمون اليوم أقل القليل لمليوني إنسان عبر أربعة مراكز فقط.
وأفاد بأن الشعب اليمني بموقفه المبدئي الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يقدمون النموذج الأخوي والديني قولا وعملا ليس على مستوى المنطقة بل والعالم أجمع.. لافتا إلى أن استهداف مطار صنعاء الدولي مجددا اليوم من قبل العدو الإسرائيلي لن يزيد شعبنا إلا قوة وإصرارا على مواصلة الإسناد والاستهداف الصاروخي لعمق العدو حتى يتم ايقاف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات والاحتياجات الغذائية والدوائية والأساسية الأخرى لأبناء القطاع.
وعبر الرهوي في ختام كلمته عن الأمل أن يكلل المؤتمر بالنجاح وبالمخرجات العلمية العملية التي تخدم الشعب اليمني الشهم الكريم الصامد والثابت طيلة هذه السنوات، وتساهم في تقديم خدمات طبية وعلاجية أفضل تغنيه عن مشقة السفر إلى الخارج.
فيما اكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أهمية انعقاد المؤتمر بالعاصمة صنعاء التي تشهد حراك علمي وبحثي في كل المجالات الطبية ...مثمننا جهود الجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة، علي اقامة المؤتمر بنسخته الخامسة لمواكبة كل تقدم جديد في علاج أمراض الاذن والانف والحنجرة والاستفادة من تجارب الآخرين في هذ التخصص الهام ....مشيدا بدور الجمعية والاسهام لتجديد الخدمات الطبية وأثرها المراكز البحثية بمخرجات مهمة
كذلك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس اشاد بجهود الجمعية والتي تضم الكثير من الاختصاصين والكفاءات العلمية الطبية والتي تثري الجامعات بالاختصاصين الاكفاء بمايعود علي الجانب الطبي بالنفع والاستفادة من مخرجات التعليم ...متمنيا الخروج بتوصيات تسهم بارتداء هذا التخصص الطبي بمايخدم القطاع الطبي باليمن
من جهته رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي رحب برئيس الوزراء وكل المشاركين في رحاب كلية الطب بجامعة صنعاء التي تخرج منها الكثير من الكوادر الطبية التخصصية واثرت القطاع الصحي باليمن...كما رحب بكل الاختصاصين المشاركين من خارج اليمن والذين تعتبر ثقته بالكادر اليمي وقدراتة كبيرة ..متمنيا للجميع التوفيق والنجاح
وكان رئيس الجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف الدكتور محمد المحبشي، أكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر السنوي والنجاحات التي حققها علي مدي خمس سنوات واسهم بارتداء المهنة وساهم بدور كبير في تعزيز وتطوير هذا التخصص الطبي المهم.في كل المرافق الطبية والجامعات
ورحب الدكتور المحبشي بالمشاركين بالمؤتمر وهم من اكفاء الاخثاصين والاستشارين والاكاديمين من الداخل اليمني والخارج أشارت إلى ما تمثله المؤتمرات العلمية والبحثية التي تشهدها العاصمة صنعاء خلال فترة العدوان والحصار من أهمية وقيمة معرفية تساهم في تطوير مختلف المجالات والقضايا محل البحث.
واستعرضت المحبشي الأهداف العامة للمؤتمر وانعكاساته المتوقعة على مسار التطوير المستمر لهذا التخصص.. معبرة عن الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في المؤتمر من الأكاديميين والباحثين من اليمن والخارج.
هذا ويناقش المؤتمر على مدى يومين مجموعة من أوراق العمل حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة فضلا عن عرض أحدث الأبحاث والمستجدات في هذا التخصص الطبي لما فيه إثراء المعرفة لدى المختصين ودعم الممارسات الطبية في هذا المجال.
واستمع الحضور في الافتتاح الي مشاركة انشادية لفرقة انصار اللة
وفي ختام الافتتاح تم تكريم رئيس الوزراء الرهوي والضيوف بدرع المؤتمر
حضر الافتتاح مدير المستشفى العسكري بصنعاء العميد الدكتور عباس نجم الدين ونائبه الدكتور محمد مزيقر وعدد من المختصين في وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والصحة والبيئة، وجامعة صنعاء والمستشفيات وشركات مسنوردي ومثنعي الأدوية المشاركين بالمعرض المصاحب للمؤتمر