الرئيس البرازيلي يبحث مع وزير الخارجية الصيني سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين

الخميس03 ذو القعدة 1446هـ 
01 مايو 2025 م

برازيليا:اليمن الاخباري/ بحث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا  خلال لقائة وزير الخارجية الصيني وانغ رغبة بلاده في تعزيز العلاقات وتوسيع نطاق التعاون مع الصين

.وأشار لولا إلى أن البرازيل والصين قد أقامتا ثقة متبادلة قوية وعمقتا معا التعاون في مجالات متعددة، مما يثبت أن الصداقة الراسخة بين البلدين تمثل الخيار الصحيح ونموذجا يحتذى به في التعاون بين بلدان الجنوب.وأعرب لولا عن تطلعه إلى الحفاظ على تبادلات عالية المستوى مع الصين، ومواصلة تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، وتوسيع التعاون المفيد للجانبين في التمويل والطاقة وغيرهما من المجالات.

كما أشاد الرئيس البرازيلي بإجراءات الصين القوية والحازمة ضد "الرسوم الجمركية المتبادلة"، مؤكدا أن الإجراءات الصينية العادلة حظيت بدعم واسع النطاق، في حين تستدعي الممارسات الأحادية غير المسؤولة التي تنتهجها بعض الدول مقاومة جماعية.وأعرب لولا عن استعداد البرازيل للعمل مع الصين للدفاع عن التجارة الحرة والقواعد الدولية ومواجهة أي قوة تتجاوز العدالة الدولية.

من جانبه، قال وانغ يي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين مستعدة للعمل مع البرازيل لتنفيذ التفاهمات المهمة التي توصل إليها زعيما البلدين، والعمل على تحقيق المزيد من النتائج على صعيد بناء مجتمع صيني-برازيلي ذي مستقبل مشترك.واختتم الوزير الصيني بالتأكيد على أن بلاده ستعزز تعاونها مع دول بريكس والجنوب العالمي مع التمسك بمبادئ التعددية وحماية دولية





هذا ومن  المتوقع ان توقع  البرازيل والصين خلال زيارة الرئيس البرازيلي إلى الصين قرابة 20 اتفاقية ثنائية، الشهر المقبل 

 وأشار خبراء إلى أن البلدين قد يعلنان عن استخدام اليوان الصيني في التجارة المتبادلة بين الدولتين  

وقالت بيان للحكومة البرازيلية إن البرازيل والصين ستوقعان 20 اتفاقية ثنائية على الأقل خلال زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

وأضافت أن الرئيس يعتزم زيارة شنغهاي وبكين، حيث سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة المقبل

كما أشار البيان إلى أن الرئيسين سيناقشان قضايا التجارة والاستثمار وإعادة التصنيع والطاقة وتغير المناخ واتفاقيات السلام.

وتعد الصين أكبر سوق تصدير للبرازيل، حيث تشتري كل عام ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات من فول الصويا ولحم البقر وخام الحديد والدواجن وقصب السكر والقطن والنفط الخام. 

وفي المقابل، تشكل البرازيل أكبر متلقي للاستثمارات الصينية في أمريكا اللاتينية، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الصينية.ورجح الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف أن يعلن البلدان أنها سيعتمدان اليوان الصيني في التجارة الثنائية ما يعد ضربة من أكبر اقتصادين في آسيا وأمريكا للعملة الأمريكية الدولار.

وقال الخبير في منشور بقناته بتطبيق "تلغرام" إن "الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يزور الصين. الشيء الرئيسي الذي أتوقعه من الزيارة هو الإعلان عن استخدام اليوان الصيني في التجارة المتبادلة. يبدو أن العالم يدفن الولايات المتحدة".وفي نهاية مارس الماضي، وقع البنكان المركزيان في البرازيل والصين على مذكرة تفاهم تنص على إنشاء مركز مقاصة خارجي، ويعد ذلك مؤشرا على أن البلدين اتفقا على التخلي عن الدولار في تعاملاتهما التجارية الثنائية.


أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك