يحتفل العالم في 31 مايو باليوم العالمي للامتناع عن التدخين

السبت 04 ذو الحجة 1446هـ 
الموافق 31 مايو 2025م  

الامم المتحدة:اليمن الاخباري/يحتفل العالم في 31 أيار/ مايو باليوم العالمي للامتناع عن التبغ هذا العام  2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”. ويُسلّط موضوعُ هذا العام الضوءَ على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة.

ويعد تعاطي التبغ السبب الرئيسي للوفاة الذي يمكن تلافيه على الصعيد العالمي، ويتحمل إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبئًا ثقيلًا في هذا الصدد. ويسجِّل الإقليم أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، إذ أن بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر مُصنَّفَة ضمن البلدان ذات أعلى المعدلات لهذه الظاهرة على الصعيد العالمي. وقد أدى الترويج لمنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسَخَّن، إلى ارتفاع معدلات إدمانها بين الفئات القابلة للتأثُّر.

ويصادف يوم 31 مايو من كل عام مناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي تُنظّمه منظمة الصحة العالمية بهدف رفع الوعي بمخاطر تعاطي التبغ بجميع أشكاله، والدعوة إلى تبنّي سياسات تحدّ من استخدامه، وذلك تحت شعار هذا العام: "التوعية بأضرار استخدامات التبغ وخطورة التسويق"


رسالة المديرة الإقليمية

ولتعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ يجب حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، وفرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستحدث تغييرًا إيجابيًا.

وعلى الصعيد العالمي، يوجد 37 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا يتعاطون التبغ. ويوجد في إقليم شرق المتوسط أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًا. ومن دواعي القلق العميق أن 15% من الفتيان في إقليمنا يستهلكون منتجات التبغ، وأعداد المدخنين الجدد، من الفتيان والفتيات على حدٍّ سواء، تزداد باستمرار43%

وصلت معدلات التدخين في بعض المناطق إلى 43% بين المراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا) و20% بين المراهقات. ويُسَجَّل أعلى معدل انتشار لتعاطي التبغ بين الفتيان في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43%، يليها الأردن بنسبة 34% والجمهورية العربية السورية بنسبة 32%.

المخاطر الصحية

مما يبعث على القلق أن الفجوة في تعاطي التبغ بين الرجال والنساء آخذةٌ في التضاؤل، حيث يشرع عدد أكبر من النساء والفتيات في التدخين، وهو ما يعرضهن لمخاطر صحية مثل سرطان عنق الرحم وهشاشة العظام ومشكلات الخصوبة. وفي الوقت نفسه، يسجل الإقليم بالفعل أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، وهذا يؤكد الحاجة الماسّة إلى اتخاذ إجراءات في هذا الشأن.

ومما يثير القلق بوجه خاص ترويج دوائر صناعة التبغ لمنتجات نيكوتين جديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسخّنة. وكثيرًا ما تتميز هذه المنتجات بنكهات وتصاميم ملونة تجذب النساء والشباب، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات إدمان هذه المنتجات. ومع توافر أكثر من 16,000 نكهة من السجائر الإلكترونية، فليس من المستغرب أن ينجذب 9 من كل 10 من مستخدمي السجائر الإلكترونية في بعض البلدان إلى المنتجات المُنَكَّهة التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا.

ولتعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ يجب حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، وفرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستُحدِث تغييرًا إيجابيًّا.

الناشر:اليمن الاخباري

أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك