منظمة التجارة العالمية تؤكد انخفاض بمستوى الصادرات الصينية الأمريكية الي نسبة 6% خلال العام الجاري2025م

الخميس 19 شوال 1446هـ 
 17 أبريل 2025م

جنيف:اليمن الاخباري/حذرت منظمة التجارة العالمية  من تفكك التجارة الدولية بفعل الرسوم الأمريكية المبالغ فيها ومن الانقسام الصيني الأمريكي  وتُقدّر المنظمة تراجع التبادل بينهما بنسبة 81% بحلول 2026م في المقابل، تتجه الصين لتعويض خسائرها عبر أوروبا، وسط توقعات بتغيّرات عميقة في خريطة الاقتصاد العالمي.خلال العام الجاري2025م

جاء ذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان واشنطن عن الدفعة الأولى من الرسوم الجمركية الجديدة، بدأت مؤشرات التجارة الدولية ترسم صورة قاتمة، حيث تُظهر البيانات تراجعًا حادًا في التوقعات، وتُحذّر منظمة التجارة العالمية من تحول خطير في تدفقات التجارة العالمية نحو أوروبا، نتيجة الانقطاع المتزايد في التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وفي تقريرها الصادر يوم الأربعاء بعنوان "آفاق التجارة العالمية"، كشفت المنظمة أن الانفصال التجاري بين الاقتصادين الأمريكي والصيني سيؤدي إلى انخفاض حاد في تجارة البضائع بين البلدين بنسبة 81% بحلول عام 2025، بل قد تصل إلى 91% في حال غياب الإعفاءات الأخيرة التي أقرّتها الإدارة الأمريكية على بعض السلع، كالهواتف الذكية

وبحسب التقرير، من المتوقع أن تشهد الصادرات الصينية الي اوربا ارتفاعًا بنسبة 6%، في ظل سعي بكين لتعويض خسائرها في السوق الأمريكية. إلا أن أوروبا، التي تعاني هي الأخرى من الرسوم الأمريكية، ستواجه تحديات مماثلة في تصريف صادراتها، ما سيدفعها بدورها إلى البحث عن أسواق بديلة، بحسب ما أكده رالف أوسا، كبير اقتصاديي منظمة التجارة


العالمية.وقال أوسا: "هذا مسار ذو اتجاهين. فكما أن أوروبا ستستقبل مزيدًا من الصادرات الصينية، ستضطر هي الأخرى إلى إعادة توجيه جزء من صادراتها نحو اقتصادات أخرى"، مضيفًا: "فكروا في الرسوم المرتفعة على السيارات كمثال... هذه إحدى القنوات التي يمكن أن تنتشر من خلالها التوترات".

وقد فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على المعادن والصلب والألومنيوم القادمة من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى 10% على صادرات أوروبية أخرى. 

أما مع الصين، فقد بلغت الرسوم الأمريكية المفروضة على صادراتها 145%، فيما فرضت بكين تعرفة بنسبة 125% على السلع الأمريكية الواردة إليها، مما أدى إلى تصاعد حاد في التوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.

أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك