وذلك في إطار المخيم الذي افتتح وزير الصحة والبيئة الدكتورعلي عبدالكريم شيبان وينظمة لاول مرة البرنامج البرنامج الوطني لمكافحة السل والامراض الصدرية بمناسبة اليوم العالمي للسل
واكدالدكتور إيهاب السقاف مدير عام البرنامج الوطني البرنامج الوطني لمكافحة السل والأمراض الصدرية نظم مخيماً طبياً وعلي مدي ثلاثة أيام في الفترة من 21 إلى 23 أبريل الجاري بمقر البرنامج بحي الجرداء بصنعاء شهد إقبال غير متوقع وتم تقديم الأدوية والفحوصات وكل وسائل العلاج والأشخاص لكل الحالات المرضية وذلك في إطار الجهود الوطنية للقضاء على مرض السل وتحسين الصحة العامة.
وقال الدكتور السقاف أن "هذا المخيم يأتي استجابةً لاستراتيجية وزارةالصحة والبيئة للقضاء على مرض السل، ويهدف إلى الوصول للمجتمعات الأكثر احتياجاً". وان الفريق الطبي المؤهل يعمل بوتيرة عالية على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية باستخدام أحدث الأجهزة الطبية".كما ان هذا المخيم وفر كل المتطلبات العلاجية الطبي وتم معالجة 1500 مواطن وكان الاقبال أكثر
وقدم المخيم علي مدي ثلاثة ايام مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية المجانية تشمل:
- الفحوصات السريرية المتخصصة من قبل أطباء الأمراض الصدرية
- إجراء تحاليل مخبرية دقيقة (فحص البلغم والأشعة السينية)
- صرف الأدوية المجانية
- جلسات توعوية حول الوقاية من الأمراض الصدرية
زملائي العاملين في المخيم،
أنتم جنود الصحة الحقيقين، الذين تركوا راحتهم لخدمة الآخرين. أتوجه إليكم بالشكر الجزيل، وأذكركم أن كل حالة تكتشفونها، وكل دواء تقدمونه، هو حياة تنقذونها.
أيها المواطنون الأعزاء،
ندعوكم للاستفادة من هذه الخدمات، ونشجعكم على نشر الخبر بين جيرانكم وأحبائكم. تذكروا أن الكشف المبكر قد يكون الفرق بين الحياة والموت.
ووجة الدكتور السقاف التحية والتقدير
لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم ابتداءا بالكادر البشري من الاخصائيين والاستشارييين وكل الأطباء والعاملين وانتهاءا بالشركات وكل الداعمين الذين وفرو الأدوية والمستلزمات الطبية وكل وسائل الفحص والتشخيص رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا اليمن من عدوان وحصار
الناشر:اليمن الاخباري
عبدالعالم الحاج
تصوير:نشوان الحاشدي
التسميات :
صحة