اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق بشأن تعرض منشأة احتجاز بصعدة للقصف


الثلاثاء 01 ذو القعدة 1446هـ 
 29 أبريل 202م

 صنعاء:اليمن الاخباري/أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.

وقالت، "إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين".

وأكدت أنها "على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة."

كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن "إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن".

وأكد البيان التزام المنظمة "بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة".

كما أكدَّ أنه "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة".

وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.

المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الله"، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث "جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي".

وقال: "إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز ".

وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، "العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة".

وأكدت اللجنة في بيان "أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين".

وقالت: "لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة".

https://smc.gov.ye/archives/63668

مؤتمر صحفي بصعدة يحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية استهداف مركز احتجاز اللاجئين

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
1 ذو القعدة  1446هـ

عُقد اليوم بمحافظة صعدة مؤتمر صحفي في موقع الجريمة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهداف مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة.

شارك في المؤتمر عدد من قيادات الدولة، وحقوقيون، وممثلو منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الجاليات الإفريقية في اليمن، لتسليط الضوء على الجريمة وتداعياتها الخطيرة.

وخلال المؤتمر، حمّل قطاع الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بصعدة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن الجريمة، واصفين إياها بـ"المكتملة الأركان" بحق اللاجئين، مؤكدين أن المركز المستهدف كان معروفاً ومعلوماً للمنظمات الدولية التي زارته بشكل متكرر.

من جهته، اعتبر ممثل اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، إسماعيل الخاشب، أن استهداف مركز الإيواء يشكّل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، مشدداً على أن الجريمة لن تسقط بالتقادم، داعياً المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المتورطين.

كما أدان رئيس الجاليات الإفريقية في اليمن، رمضان يوسف، الجريمة بشدة، محمّلاً الإدارة الأمريكية مسؤوليتها، ومطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين والمهاجرين.

بدوره، أوضح مدير عام الرعاية والتأهيل بمصلحة التأهيل والإصلاح، العميد خليل النعمي، أن المركز كان معروفاً لدى الجهات الدولية، ما يجعل استهدافه خرقاً فاضحاً لقوانين حقوق الإنسان والأعراف الإنسانية.

وأكد مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات، المقدم حسين الكبسي، أن ما جرى يُعد تصعيداً خطيراً ضد المهاجرين الذين توفر لهم الدولة الرعاية والإيواء، مطالباً بموقف دولي حازم تجاه هذه الانتهاكات.

وفي كلمة منظمات المجتمع المدني، أشار عبدالله موسى إلى استمرار الإدارة الأمريكية في استهداف الأعيان المدنية، داعياً لتفعيل آليات المحاسبة الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

واختتم المؤتمر بكلمة لوكيل قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، الذي وجّه رسالة إلى الأمم المتحدة طالب فيها بالقيام بدورها الإنساني والقانوني، والخروج من حالة الصمت تجاه الجرائم المرتكبة، والعمل على التحقيق والمحاسبة.

https://smc.gov.ye/archives/63673
أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك