عضوالسياسي الاعلي بن حبتور يشارك في احياءاربعينية فقيد الوطن اللواء الدكتور محمدعبدالله اسماعيل الكبسي عضومجلس الشوري

الأربعاء28 شعبان 1446هـ 
 26 فبراير 2025 م

صنعاء:اليمن الاخباري/شارك عضوالمجلس السياسي الاعلي عبدالعزيزصالح بن حبتور  اليوم بصنعاء باحياء اربعينية فقيد الوطن اللواء الدكتور محمدعبدالله اسماعيل الكبسي عضومجلس الشوري  

وفي التدشين بحضور امين سر المجلس السياسي ياسر الحوري وعددمن أعضاء مجلسي الشوري والثواب وأعضاء من المكتب السياسيلانصاراللةوالمكاتب السياسية لاحزاب اللقاء المشترك

اشاد عضوالمجلس السياسي عبدالعزيزبن حبتور بمناقب الفقيد ودورة الوطن في مواجهة العدوان  وما خالدة من سيرة طيبة غي مل المناصب التي تقلدها في حياتة 
وقال بن خبتور هذة اللحظات هي من اللحظات التليمة عندما يودع اليمنين احد أبرز قيادتة الوطنية الوحدوية والذي احبة الناس لقرية منهم وعرفوا في وقت مبكر  وكان لة حضور فعال علي كل المستويات وكان كاتب وسياسي  

 الفقيد فضل الوطن ورفض الانضمام الي صفوف المرتزقة رغم الإغراءات والمناصب التي عرضت علية ويعتبر من إبراز رجالات خولان التي قدمت الكثير من الشهداء وخاصة أسرته التي قدمت اكثر من 500شهيد

واشاد بن حلتور بدور القبيلة اليمنية والتي لولاد رهام وتماسكها لتقاتل اليمنين فيما بينهم في وقت مرت بة اليمن بوقت عيب وتساقطت مؤسسات الدولة ومصالحها وكان للقبيلة الدور الكبير في لملمة صفوف اليمنين ومواجهتم للعدوان  وزار جامعةعدن في عام98 للمشاركة في انشطة مجتمعية  في مجال التعليم  وغيرها 

كما أكد الدكتور بن حبتور، أن الوطن خسر برحيل الفقيد شخصية وطنية كان لها إسهامات مبكرة في خدمة المجتمع وحضور ملفت في المشهدين السياسي والحزبي.. مشيرا إلى أن الفقيد كان دوما قريب من الناس ومستوعبا لطبيعة الواقع الاجتماعي ومشكلاته.وقال " اختار الكبسي دوما الوطن وليس مصالحه الشخصية وعندما تناثرت بعض القيادات الحزبية في عواصم الدول التي تناصب اليمن العداء، فضل البقاء في صنعاء وعمل بشكل جاد وجدي في خدمة وطنه وفي مجال عمله كرئيس للجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى".وأضاف " فاضت روح الفقيد وهو يعمل في حل مشكلات اجتماعية على مستوى قبيلته، التي يحسب لها ولبقية القبائل اليمنية حفاظها على هذا التماسك الاجتماعي عندما تعرض الوطن لعدوان دولي".وأردف قائلا " يحسب للقبيلة وقيمها وأعرافها إسهامها الكبير في الحفاظ على الدولة وعدم سقوط المجتمع بفضل حالة التكافل التي تسود المجتمع اليمني والذي يعد امتدادا للإرث التاريخي للقبيلة اليمنية على مدى آلاف السنين".وتابع " غالبا ما يكن الجار لجاره مشاعر الأخوة والوفاء، بينما جيران اليمن باستثناء عمان لا يريدون لليمن أن تقوم له قائمة".وأوضح الدكتور بن حبتور أنه وفي الوقت الذي كانت فيه صنعاء عاصمة ومدينة مزدهرة كان الناس في هذه العواصم عبارة عن مجاميع من الحفاة العراة وقطاع الطرق.. لافتا إلى أن الفقيد محمد عبدالله الكبسي القائد البعثي رفض أن ينضم إلى الفارين الذين ذهبوا إلى أولياء نعمتهم وفضل البقاء في صنعاء إلى جانب أهله وإخوانه.وأكد أن اليمن بطبيعته واسع وعظيم وفيه رجال أوفياء مخلصين أشداء لديهم من القدرات ما يؤهلهم لبناء دولة قوية مزدهرة في حال توحدت جهودهم وسخروها في مواجهة مخططات ومؤامرات الخارج وتوجهوا لبناء وطنهم

وفي ختام كلمتة جدد الدكتور بن حبتور، تعازي المجلس السياسي الأعلى لأسرة الفقيد وآل الكبسي كافة الذين قدموا قوافل من الشهداء في معركة الوطن المستمرة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي


بدورة رئيس مجلس الشوري محمد العيدروس  اوضح ان الفقيد كان مثال للوفاء والصدق وتحمل المسؤولية وكان رجل الدولة والمسؤولية  وافني حياتة في خدمة الوطن بإخلاص وعزيمة وكان يجمع بين الحكمة والبصيرة وتميز بالشجاعة والإخلاصوالصدق ويعلم ان المسؤولية تكليف لاتشريف  وكان يعمل بصمت بعيد عن الانظار   وترك خلفة اثر طيب في كل المحالات و كان احد أبرز الاصوات الحكيمة في مجلسي الشوري والثواب  وكان مستشار امين للجميع وكان يؤمن بأن الامن والاستقرار لايأتي بالقوة  وانما بالحكمة والعدل  

وأكد العيدروس أن الوطن خسر برحيل المناضل محمد الكبسي قامة وطنية خدمت الوطن في محطات مختلفة وأثرت المشهد الوطني برؤى صائبة ومواقف صادقة وكان الفقيد رجل دولة جمع بين الحكمة والبصيرة ونموذجا في تأدية الأمانة والواجب بإيمان راسخ وإدراك عميق.وأشار إلى أن الفقيد كان أحد أبرز الأصوات الحكيمة في مجلس الشورى، حيث كان يؤخذ برأيه ويلجأ اليه الجميع عند الحاجة لما عرف عنه من رزانة في الفكر وسعة الأفق وحرص على المصلحة الوطنية، وامتلاكه خبرة واسعة في المجالين الإداري والأمني.

ولفت العيدروس إلى أن الفقيد كان نموذجا للرجل الوطني الصادق، لم تفتنه العروض ولم تغريه الامتيازات في زمن كثر فيه المتخاذلون وتهاوت فيه بعض النفوس أمام الإغراءات، ووقف إلى جانب وطنه وشعبه بكل عزة في مواجهة العدوان.وأكد أن الكبسي كان سياسي بامتياز وقيادي حزبي وطني من طراز نادر، امتلك رؤية استراتيجية وفهما عميقا لمتغيرات المشهد السياسي وقدرة على التحليل واتخاذ القرار الصائب في أصعب الظروف.. 

وبين العيدروس ما تميز به الفقيد من إنسانية وتواضع في تعامله مع محيطه المجتمعي والعملي واسهاماته في حل القضايا وإصلاح ذات البين بين أبناء المجتمع اليمني

فيما اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ان الفقيد الكبسي احد اعمدة القبيلة اليمنية زواجها العدوان مع كل ابناء الشعب اليمتي بشجاعة واستسال واصبح ذات البين بين أبناء القبائل حفاظا علي الجبهة الداخلية وتحرك بمسؤولية وعزة وتميز بثقافة وطنية عالية 
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي، وأمين عام مجلس الشورى علي عبد المغني، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية،


استعرض وزير الثقافة الأسبق عبد الله الكبسي جانبا من حياة الفقيد ونشاطه الاجتماعي في إصلاح ذات البين وفض الخلافات بمعرفة شرعية وقانونية وقبلية.

ولفت الكبسي إلى أن الفقيد بدأ حياته مناضلا وطنيا وقوميا بامتياز من خلال انتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأنجز أعماله التي تولاها في أجهزة الدولة بمعرفة وإدارة وحكمة ولم يغرية المنصب والمكاتب السياسية وكان يحنل هم الوطن في كل منصب تقلدها في حياتة وكان رحمة اللة علية مدرك للمسؤولية وتحملها بالقرار وصبر وحكمة



وكان نجل الفقيد  المهندس مروان محمد الكبسي أشار إلى أن والده كرس حياته من أجل الدفاع عن قضايا الوطن.. لافتا إلى أن الفقيد كان رجل المواقف الصعبة وكانت جهوده تخدم المصلحة العامة ورجل سياسة لم يساوم على مبادئه فضلا عن كونه رجلا محبا للخير والعمل الإنساني وإصلاح ذات البين.تخللت الفعالية قصيدة معبرة، وتوزيع كتاب عن حياة الفقيد وأدواره الوطنية والاجتماعية.في كل المجالات
 
 وكان لقبائل خولان كلمة ألقاها الشيخ عبد الله الغادر،أن الفقيد لة إسهامات في بناء المجتمع القبلي باليمن ويكن لة الجنيع الاحترام والتقدير وتميز بصفات  حميدة كثيرة مما ترك في نفوس من عرفوه إرثا عظيما من ثقافة المحبة والتسامح والكثير من المبادئ التي كان يؤمن بها وجسدها من خلال ما عرف عنه من مواقف صادقة جعلت منه يحظى باحترام وتقدير مختلف المكونات السياسية والحزبية والمجتمعية 
وفي الاربعينية التي تخللها قصيدة للشاعر عبدالرحمن يحي محمدالامير قصيدة معبرة، وتوزيع كتاب عن حياة الفقيد وأدواره الوطنية والاجتماعية

أكدت كلمات الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، ومحمد الزبيري عن حزب البعث واللقاء المشترك، أن الوطن خسر برحيل الفقيد الكبسي رجلا وحدويا وسياسيا من الطراز الأول ختم مسيرة حياته النضالية بالاصطفاف إلى جانب أبناء شعبه ووطنه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ضد تحالف العدوان

.



أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك