خاص : صلاح السامعي
اليمن:الاخباري/أوعز الكيان الصهيوني مؤخرا لدولة الإمارات بدفع عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي لعرض صفقة على طاولة ترمب
تقضي ببيع أو تأجير جزيرة سقطرى اليمنية وجزيرة ميون وجزر أخرى لقاء حصول الجنوب اليمني على الاستقلال عن شمال اليمن ودعم قيام دولة جنوبية
وذكرت مصادر مطلعة أن مندوب بريطانيا في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي أوصى فريق له يعمل في دوائر مقربة من الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع اللوبي الصهيوني لتوحيد بنود صفقة لعرضها على الرئيس الأمريكي ترمب ..الذي اشتهر بإستخدام السياسة لعقد صفقات تجارية تصب في صالح الولايات المتحدة..
وتقضي الصفقة بتأجير جزر يمنية للولايات المتحدة الأمريكية مقابل دعم الأخيرة إقامة دولة جنوبية وفق لحدود ما قبل الوحدة اليمنية ..وتمكين عيدروس الزبيدي ومجلسه من الحصول على شرعية دولية بإعلان فك الارتباط عن شمال اليمن(الانفصال) ..
وذكر المصدر أنه وعلى ذات الصعيد تحركت المملكة السعودية إثر علمها بتحركات الإمارات والمجلس الانتقالي بتلك التوجيهات فحثت المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى صياغه بنود اتفاقية ممثاله سيتم عرضها على الرئيس ترامب عند زيارته للرياض.
وتقضي بنود الصفقة تلك على تأجير جزيرة سقطرى وجزر يمنية بعقود طويلة الأجل للولايات المتحدة الأمريكية مقابل حصول مجلس القيادة الرئاسي المدعوم سعوديا على تعهدات بتقديم الدعم الكامل والضمانات اللازمة لخوض معركة فاصلة مع صنعاء
تتولى الولايات المتحدة الأمريكية إدارتها وتضمن نحاجها.
وذهب المصدر بالقول أن المزايدة بين المجلس الانتقالي المدعوم امارتيا والمجلس الرئاسي المدعم سعوديا وصلت حد وضع صياغة نسخ احتياطية
تقضي بعقد صفقة بيع مشروط تحتفظ بحقوق شكلية(إدارة مشتركة) للمجلس الرئاسي على الجزيرة حتى لا تثير غضب الشارع اليمني فيما تضمنت نسخة المجلس الانتقالي بيع مع ضمان نسبة من الإردات لخزينة دولة الجنوب التي يسعى لها المجلس الإنتقالي .
وأشار المصدر أن تفاصيل هذه الصفقة سوف تسرب قريبا لوسائل أعلام غربية.
التسميات :
محافظات